مسائي وأوراقُ التقويم
كم ثرثار أنت أيُها المساء
تجوب دفاتري على عجلٍ
تروي من القصص
بكل الأشياء
أهرب منك خشية النُعاس
وتحتل نوافذي بلا إذنٍ
فما دهاك
ضرباتُك أصبحت مزعجة
أما بالأمس غزوت أدراجي
تفتش عن حنين بات الصريع
من أخبرَك إننا على موعد
وقد نُقضت بيننا العهود
فلم تعد أوراق التقويم
تعنيني بشيء
كُل مافيها أرقامٌ مشوشة
خطوط عريضةُ سواداء الشكلِ
لاتصلُحُ للقراءة
وقد رميت ساعتي
ولم أعُد أنتضر قدومك
فحذر لدغتي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
17/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق