أبغض النّتوءات تلك التي تكون معلّقة
عل ستائر الإنتظار
تعلّمك كيف تعود من سفرك وحيدا
كي تلج دروب النّسيان
تعلّمك طُرق الهذيان
وكيف يكون صوتك مُغلقا
كأبواب منفاك
تعلّمك كيف تراكم الوجع على الوجع
و أن لا تجاسر وتسأل حتّى قلمك
من أين؟
أو إلى أين؟
تذهب بك الجُمل
وأينكٓ حين كنت تكتبها
أما كنت ترى في عينها النُّصُلُ
تعلْمك أن تهمس للرّوح حين تكون زاهدة
،،ما كنت فاقد البصر
لكنّها مُقل العاشق
كثيرا ما تصيبها العللُ
كيف لا!
و مقامها كان بين نبضين
لو سكت الكلِمُ،،
جمال الجلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق