لٍمَ العتاب
—————-
لِمَ تطلب مني العتاب
ألأني أنا الضحية
وأنا القربان ؟
أم لأني مازلت...
بين المطرقة و السندان
وتحت سياط الجلاد
قد سئمت النوى
و وجع الجوى
فكن منصفا يا سيدي
أنا فتاة ...
لا تقوى على الانتظار
جفت الأنهار
وذبلت الأزهار
وهجرت الطيور أوكارها
إن أردتم مني عتاب
أنا من ستعذل نفسها
انا من جنت على قلبها
لأني احببتك
حب البلهاء
———————————
ب ✍️ عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق