❤كفيف الأفراط❤
روحي تغفو خفة و طيورا للظلام
أخفتت
الأضواء بمهب للرياح و بحارها،،
ضجرا
يدق أسفين الأحقاد بدوامات من
العصف
أخترقت ثغرات للترجي و لترمي
سكونا
فوق حجرات أقبع الماء تكنيا،،،،،
ليتقلب
اللقاء سخونة فوق مدامعا نيرانها
أجمرتها
أنهار الأزمان و لتتراقص أشباحا،،،
أظلها
السكون و صعاليكها تشردت في،،،،
صحاري
أثمرت رمالا لا تترك العراء و،،،،،،،،،،
قلوبا
أرتحلت شموسها و لتفرش الطعنات
خثرة
لدمي و حراكا أجهد التجذر و،،،،،،،،،
سكونته
حيرة لا تعرف التوحد ففاض،،،،،،،،،،،،
سرها
و أستلهم متاريسا للوجع و أحتياجها
أسحارا
سرابها العناد و لتحتار بآلاما،،،،،،،
لآمالي
المتمردة و أستسلامها للعصف،،،،
و تهربها
من سجونا جدرانها ذهبا و،،،،،،،،،،
ملاذاتها
مسكونة بالشياطين و ترجلها،،،،،،،
عن
مطايا أفقدها الصمت قلقا،،،،،،،،،،،،،
و ليالها
ظلمتي و زادي و ليتفرد الأنتظار
خرقا
لأشيائي و ليتسلق كالعليق فوق
نهديك
و ليتفرد الجنون خرقا لأنفاسي
و ليتغلب
البرد و كأنه صقيعا كفيف الأفراط
و حفيفه
نشازا يبعد الأنوار عن أنجمي،،،،
و غموضا
حجر الكلام حراكا ألهم النحل،،،،
أصطيادا
لزهرات هجرها اللمعان و عطرها
الليل
فأهجري قبلاتي و أسترسلي،،،،،،
الهواء
طمرا لثقوبا شرخت أسوارا،،،،،،،،،
للعبودية
و أرثها المسكون الأبدي و،،،،،،،،،،،
لتتصلب
غيماتي الزرقاء غباءا و لتنمو،،،،،،،،،
قطرا
لا يبلل الأشواكا و هواجسا،،،،،،،،،،،
لنواميسها
شعورها الأتقاد و هياما لوحدتي
و أفراغها
سموما للوجد أوصالا لمساءاتي
الظلماء
حتى يشقشق الفجر ضياءه،،،،،،،
المنهار
تشابها أبعد المحاولة تدارسا،،،،،،،
لدروبي
و ليتقرب رغبات تظهر الأرتفاع
فوق
الترقي و ليطيل العذاب حياتا،،
تجرد
الأزمان من حرية الفكر و ينابيعها
تحدث
رغوات يطوقها زبدا و بقايا،،،،،،،،
محاراتي
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق