أجراسُ العودةِ لم تُقرَع
ابو حمزة الفاخري :
أجراسُ العودةِ لم تُقرَع
وما زلت أنتظر
مَنْ لاستغاثاتي يسمع
وما زلت أنتظرُ
على باب المنفى
فلا يطرقُ بابي
الا صريرُ الريحِ كالأفعى
بين أركاني تسعى
فأنتظر وأنتظر....
شروقاً من بين جراحاتي يسطع
فلا تُشرِقُ شمسي
توارت بسجن العتمة
كما وطني صار خيمة
كما العقم في كل غيمة
كما الطفل بلا مرضع
وأصبِغُ وجهي بالتفاؤل
علّني يوما للدار ارجع
ولجرس العودة أقرع
تشرّدتُ...
قاتلت...
تمردت...
وثوبَ العروبة عني خلعت
وقد صار الذل للكل مطمع
ابو حمزة الفاخري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق