ما لهذا الظَّبيِ/ ٢٠٢٢
ما لِهذا الظَّبيِ دائِبْ
راصِدَ الرّميَة واثِبْ
ضامِرَ الكَشحِ رشيقَ الْ
قَدّ- مُشقَرَّ الذّوائِب
رَجّ بالرِّدفِ وشَدّ البَطنَ
واستَأنفَ قاطِب
لَيتَهُ يُرضي فُضولي
آلفَظَّ في غَمزَةِ حاجِب
دَرَأُ العَينينِ نُوناً
حَرَزَ الخَدَّ عَقارِب
شاغِلي ما بينَ مُشقَرٍّ
ومُحمَرٍّ تَخاضُب
بأبي ثَغرٌ تَحَلّى
عَسَلاً مِن فيهِ ذائِب
لَيتَني مِن شَفَتَيهِ
نَفحُها
مِن نَفْثِ ثائِب
يَبتغي قَتلَ بَريئٍ
ما لهُ في العِشقِ جانِب
سَدّدَ النّبلَ مُصيباً
كَبِداً في الحبّ راهِب
لا تُلاحيني خَليلي
ليسَ لي رَجعَةُ ثائِبْ
حتَفَتني رَميَةُ المَحْ
روبِ- في صَولَةِ حارِبْ
حسام عبد الكريم/
العراق..
حسام عبد الكريم/
العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق