ائْتَفَكتْ رياحي!!!
بقلم د حفيظة مهني
_____________
غفا قطر الندى على جفن الزهر
تمايلت مليحتي بين فواصل السطر
وعلى شرفتي أطل العذارى
باكسير هواهم سقطنا سكارى
لم العتب .!!!...يا عذولي
وكلنا بسرداب العشق أسارى
☆☆
حبيبتي كنتفة حبق نثرت نسيمها بالصباح
بعثت لفؤادي الصاخب رسائل إرتياح
وبين الوجد و القلم دندنات كلام دون إفصاح
☆☆
هي مدينة هدوئي بوسط الضجيج ...
فناري و ضوئي الوهيج ...
صومعتي أحج إليها منفردا
بمواسم العشاق دون حجيج
☆☆
ويحي إن جن الشوق ...وعلى وجنتيها حط
أرى الروح ....معلقة. بين الفك و الربط
آااه ما أحلى أن القدر .. للقيانا كتب و خط
☆☆
ويحي إن تناست موعدنا بقناعة
و اختنق الصبر مع نبضات الساعة ...
فأروح أبحث عنها بين الأماكن الموحشة و المشاعة ...
أزور تلك المقاهي وأغدو...
وأتردد على دكاكين الباعة...
ألملم خجل البسمات ... من حقائب الوداع
علني أجد زر معطفٍ ... بأمسها مني ضاع
...
☆☆
هناك .... بالصافنات!!!!
نمت بذور الحب و الذكريات ...
نام حلمي المرهق وحضن رصيف الأمنيات
☆☆
بين الحقول و العشب الوفير
وبين الحنين و عذب الغدير
استنشق هواها.... من صدق التعابير
يغريني رسم وجهها المتصابي بالطباشير
تستهويني الكتابة باليد اليسرى وأعانقها بالأخرى
نركض و نقفز ... كعصفورين نطير
نزاحم الغيم . .. . ونختفي دون تبرير
☆☆
لا تتركيني على أعتاب النسيان بلا إنصاف
فالجداول تعشق غمز المطر لا الجفاف
لتثمر فسيلة الود و سحب الحب تغدق برعاف
فالحب لا تحلو فصوله الا بالتغاريد والهتاف
هذا مشطها الفضي وذاك ثوبها المزين بالعفاف
☆☆
نعم كنت هناك ....
كطفلٍ أتربع بين ذراعيها رغم القتير
و الأنامل تلهو بخصلات شعرها الحرير
فان غابت عني لوهلة ...تثائب ليلي قبل الظهير
أغتنم منها إعتراف ..... و حزمة وعود ....
وأخاف أن أرجع من محرابها مكسورا مكبل بالقيود
لاأصحو من أفيونها ...
ولا من ترياق الشفاه ..... ولا حمرة الخدود ..
☆☆
اقرأ بعينيها ... أحلى جمل العشق
سطر منه ما يسعدني والآخر يشقي
شيء من الهيام و شيء من الشوق
لفح ونار و برد.... كشتائل زيزفون تلوح بالغسق
☆☆
أجاري صمتي إن شوقها طالب النزال
مهزوم بأرضها دون شهر سيف او قتال.....
مفطوم الهوى بكفها شهيد دون نبال...
☆☆
أحمل قلبي الجريح بجوفي
وأجر خطايا المثقلة بخوف
☆☆
أكفكف دمعي المهدور
وأصوغ من الصبر حفنة سرور
وجعي نام طويلا بصدري
ولم يستفق الا بعد الحضور
☆☆
جمر موقدي ... رماده حريق
و الورد الجوري ... طوى بين دفاترنا
لمع البريق...
والبحر كلغزٍ .... حير العشاق
من باح له بسره.. سقط بأمواجه غريق
☆☆
بقلم د. حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق