،،في البدء،،
في البدء
كانت كلّ مراسيلي
تنضح بآلامها
ولمّا إكتفت سرّجت نحو قبابها
صهيل المُنى
ثمّ من بعدها إكتفٓيت
حسبي زمنٌ أرتقُ فيه في نزف
بذات الكفّ الذي كان حضنها
فلا تربت يميني
وما جنيت سوى ليالي سهد
فيا ليتها في البعد تقرّ عينها
ووحدي أجني حصاد زرعي
أنا لا أقايضها على المرّ
إذ لا طاقة لي
أن أرى لمعة حزن بعينها
جمال الجلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق