* * * يمسي هنا مخدعك * * *
أ هناك ... هناك ؟
حيث تركتني
أتهجى الضّياع و الفقد
مسمار الوقت بلا ذاكرة
هزّاز وجهك بي و نتوءات الأرصفة
و لازلت أفتّش لي هناك
عن وجه لقصيدة تشبهك
عن جمرة حروف تكتبك
عن بعض أجراس حيكت من دمي
تغيّب الشمس و تقرعك
عن وتد يشمّر النجوم ليقرئك
عن مرافئ للحيثيات الصّاخبة
حين تعبرك ..... حين تذكرك
و حين يتواتر صهيل السّراب
المكتظّ بصوتك
لازلت أفتش في تهيئي
أنّ على بصمتي بصمتك
و أقسم أن لي ....
في كفّ الوريد قبلتك
و في حلقي تعشّش كلّي
اذا ما تهيئ لي أنّي أسمعك
و أمطر على قدر غيماتك
حتى و إن كذبت مطرك
آه لو تعيرني
مسمعك
بعض منّي
و قليلا جدا من وحدتك
لارتكاب ذنب الحماقة الأكبر
و أقول أنّي ....أحبّك
و أدثّر ضجيج مقامي هناك
ليتبع رغم البعاد خطوتك
و يقضم هناك كافه بتصفحك
ليمسي هنا مخدعك
~ طاهر الذوادي ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق