الا ليت شعري والعين تدمع
جمعت الهوى بين يديا ولم اجمع
حب الحبيب الذي افنيت عمري لأجله
فلم ارى الا المُُ منه ووجع
كم تمنيت أن يرنو الحبيب نحوي
فلم اراه الا لهذا الهوى مفجع
انا الذي أعطيته الهوى كله
فلم اراه الا كما العقرب يلسع
سرق الروح التي كانت له تهوى
ذبح الجوى وجعل العذاب به يرتع
وداعاً يا من كنت لي حبيباً
فلن انساك يا من تركت القلب مولع
انا الذي جمعت الهوى لأجلك
فلم اراه الا دخانُُ لا يجمع
ايوب العبد فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق