بين شتاءات متاخرة
أرى ربيعا
عابرا في عينيك
وألوان قوس قزح عودتنا
على رؤيتها فوق الجبال
و المباني
كل شيء تغير
صار شبه خيال
أين الزهور المتفتحة والفراشات
وزقزقة العصافير فوق الاغصان
أين ضجيج الأطفال ووسائل النقل
كأننا صرنا نعيش في زمن آخر
ننام ونستيقظ وناكل ونشرب
دون اي هدف
صارت الحياة مجرد قطار عابر
رحيمة حزمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق