يا سيدي الحب …. !
لا طعم للعيش دونك !
ليتك تحجز لي مكانًا بين أضلُعِك
يكون خاليًا من لهيب المغيب
وحاضرًا بيني وبينها
بنبض قلبٍ يفقهه الحبيب …
يلوي قضبان الحيرة
ويجفف شلال البحيرة
بحيرة الشوق والحنين
يا ليتني أبقى الدمعة لمقلتيك
وتبقى سجانا لأنفاسي في رئتيك
كسجن ملكة النحل في مملكتها،
لا فراشةً أسيرةً وقعت في شباك العنكبوت
نعم يا سيدي الحب، سامحني
وأعِدُك أن لا أنادي لحريةً معك
بل ليتك تَنْقَّضُ علي فلا يبقى مني أثر
ولا ذكرٌ
أو خبر
سأخبر الغيمات والدخان منها أنني لا شيء
وأنك أنت مَن مَسحَ علي براحتيك ..
فصرت حقيقةً بخارية لا ترى ولا تُلْمس ..
ليت الزمن يرحل !
ومعه روحي ترحل …
فقط لأكون نورًا مع النور
وحطبًا لدفء التنور
يا عالي المقام !
صعبٌ الفراق عنك حيث تكون ولا أكون ...
متمنيًا لو أصبح الموج من بحرٍ كبير
أُقَلِبُ الرمال وأسلم بالزَبَدِ على الشاطئ
مدًا وجزرًا مستقبلًا المتأملين الحالمين …
يا سيدي الحب أحبك ...
بقلم فياض أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق