ك لهفةِ طفلٍ..
كلما أشرقت شمسك
حجبتها
الغيوم..
وادلهمت الخطوب
وانبلاج فجرك
غير
معلوم..
وجاثمة على الصدور
أحزان
وهموم..
وابتسامة الصبح باهتة
وغابت عنا زقزقة
العصافير
والقلب
مكلوم..
في حينا يجوب الالم
والوجع
وازقة الحارات
سادها الظلام
والأجفان غادرها
النوم..
عن أيَّ شيءٍ أكتب
قصائدي..فالكلام
في حضرةِ آهات
الأرواح
مهزوم..
والأمال لازالت تراودنا
وترانيم الفرح
حلمٌ يداعب الأجفان
ك لهفةِ طفلٍ من
صدرِ أمهِ
محروم..
..........
إسماعيل جبير الحلبوسي
16/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق