20/11/2021

الشاعر وليد.ع.العايش

( جبروت الحياة )
                  _ كتب: وليد.ع.العايش 

انتظري يا أماه 
فما زال في الشمس 
شيئا لم نراه 
وما زالت الحياة 
ترقص في عرس الحياه
مازال كبيرا هذا الصباح 
وأظن بأنه آثم مساءنا 
هو يحتاج إلى طوق النجاه 
انتظري رويدا يا أماه 
لعله يأتي فجرنا مهللا 
كعصفور عاد رغم جبروت الطغاه 
ولعلنا نؤوب إلى هناك 
حيث بيتنا الطيني 
ينتظر كما أوراق الشجر 
كما يصحو فجأة على ضجر 
هذا البحر 
ليحيا يوما آخرا مابين 
المد والجزر  
هلا عرفت الآن 
لما انتحر القمر 
وكيف تلاشى كالزبد العمر 
مازالت ليالينا تعشعش 
في قلوبنا كأعشاش النسر 
وحكايا كانون تدغدغ أذناي 
فانثني كغصن تعصفه الرياح 
وربما كراقصة أوشكت 
أن تخر منهكة قبل الصباح 
كأنني عدت طفلا فجأة 
ليهدر بصريره المفتاح 
مفتاح حنان للحياة 
أوليس لكل غريق 
طوقا من نجاة !!! 
انتظري قليلا يا أماه 
فإني مازلت صغيرا 
كقنديل يحلم بالنور 
كما يفعل العصفور 
بل كما تحلم كل الطيور  
أرجوك يا أماه 
عودي وامسح الدمع المدمى 
من عيوني ، فإني أقسمت 
ألا أهزم وأنت ما بين 
جنوني وجفوني ... 
كوني بخير فإنني 
أموت ألف ألف مرة 
إن لم تكوني ... 
يا أماه ... يالهذا العمر ما أقساه 
من أدناه إلى أقصاه  ... 

وليد.ع.العايش 
٢٠ / ١١ / ٢٠٢١م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...