عُــــذرا سيدى
لحظة من فضلك سيدى
لم تكن يوما فااارسى
ولم تكن لحروفى مُلهمى
ولم تنل دقة قلب بجوانحى
لقد كنت مجرد حروفا
تلفت ناظرى
لم تكن الا رمزا بين
الحروف ساكنِ
اما لقلبى لم تكن يوم
مالكِ
معـــــــــذرة سيدى
طِيبتى وحنانى هم
سبب آلامى
ليس زنبى ان أَُفهم خطأ
من الأنامِ
أوهمت نفسك انى
بهجرك أعانى
لا يامن تخونه حروفه
بأكذب المعانى
ان كانت الأخلاق خطأً
فى هذا الزمانى
فأخلاقى وطيبتى سيكونا
سبب شقائى
لا يمن سولت لك نفسه
بالدناااءِ
انا الشاعرة أبيه كالجبل
لايهزنى إعصارِ
بى شموخ وعزةِ لا تدركها
حدة أبصاارِ
كن واثقا دائما أنى
لست كباقى النسااءِ
فيهن المميلاتِ وفيهن
رمز للكبريااءِ
ياهذا كن واثقا ان
الشاعرة رمز للنقاءِ
لا يغرنك رومنسيتى
وطيبة أخلاقى
اثبت مكانك ولا تتقدم
وفكر قبل الخطاوى
فكم من خطوةِ جلبت
لصاحبها البلاءْ
لا تتلاعب بالحروف
وأعلم مع من تجارى
انا الرومانسيه مروضةِ الأبجدياتى
بين العامة تُروى
حروفــــــــــى
وبين الخاصة تنطق همساتـــــــــــى
ياهذا - لم تكن
للرومانسيه سوى
رمزا على هامش
صفحاتى
اما أوراقى فهى
لم تحوى سوى كل
ثمين وغااااالى
إحذر من حروفى
فهى لأمثالك
طلق ناااااارى
فكن كما تكن فلم
يكتب اسمك يوما
فى صفحاتى
بين الشواطىء
تجدنى مروضة
لكل النسماااتِ
بين القلوب تجدنى
ناطقه بأعذب
الهمسااتِ
وبين العاشقين
تسمع اسمى رمزا
تتغنى به العاشقاتِ
عُود كما أتيت ولا
تفكر يوما تجمعنا
صدفه على الطرقاتِ
نبض حروف الشاااااعرة
حنين عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق