13/06/2021

الشاعر نزار ع المنعم

قصيدتي " ربما ألقاك يوما ...!"

ربما ألقاك يوما
رغم أن الأرض ماتت
رغم أن الاحلام أغتيلت
في دمع الكلمات 
عبر أوصاف تلك المسافات
ربما ألقاك يوما
رغم أسفي على ما فات
رغم رغم معاناة ملقاك
ألما يعاتبني بين أنين الشتات
شوقا إليك بين همس الامنيات
ربما ألقاك يوما
فقد كنت عطرا في تلك الأمسيات
يعانقني في مع تلك العبرات
أسفا قاتلا في الليالي الموشحات
و وحدة كان طيفك هو المواساة
ربما ألقاك يوما
و تحضنين شوقي على العتبات
عتبات عينيك فهناك كان ذلك الشتات
أصابني من رحيل كالرصاص
يصيب الجسد عمقا من الجراح
ربما ألقاك يوما
في شارع ... على الرصيف ... في محطة
و تبتسمين ضاحكة ... متعجبة ...
إنه ذلك الرجل ... من سرق قلبي في الليالي الحالكات
إنه ذلك الفكر الذي أرداني قتيلة هواه 
في أيام العشق المتيم ملقاه
ربما ألقاك يوما
بعد الرحيل كتبت قصيدة الرجاء
قصيدة الشوق المتيم في الإرجاء
و تركتها في محطة الوفاء الصماء
بحبر الرجاء كانت معلقة في الفناء
لتقرئيها ... لتحلليها ... فهي رجاء
من متيم رحل ... محطما ... مدمرا ... فيا أسفاه
على رحيل بلا قلب إلى الفناء
إلى عتمة الليل الكسير في الليلة الجوفاء
ليلة كانت عاصفة ... و الرعد يكسر خاطري
أسفا على قلبي الصغير متيمي
ربما ألقاك يوما
و ألملم كسرا كان من صنعي
و أجبره بدمعي ... بوفائي ... بشوقي
و أمسح دمع الغياب من عينيك

بقلم الشاعر نزار ع المنعم
من الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...