28/09/2019

الشاعر محمد مدحت عبدالرؤف

ـــــ[ يــا ويـــح فـــؤادى ]ـــــ
يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طـــول سهــــادى ...
غــاب الحبيـــب
و رفيــق ودادى ...
بعـدمــا عِشنــا
أجمــل الأعيـــــــادى ...
فـ شَــــق القلـــب
بـ مِـديـــةٍ حــــدّادى ...
لـ يتنـاثـــر شـوقــى
بـ أنحــاء الـــوادى ...
و تغيــب شمســى
خلــف قضبــان جـــلادى ..
يــا ويــح فـــؤادى ...
مِــن طــول سهــادى ...
غــاب عنّــى و أصبــح
غـريـــب تــاءه عن ذاتــه ...
يسيـــر فى طـرقــات
الحــزن يملـــئ حياتـــه ...
و يـأمــل أن يعــود
بيــن العـاشقيــن بـ جســده و رفاتـــه ...
و يُسجِـــل إسمــه
بيــن المغـرميـــن و إســم فـتاتــه ...
و يغمــره العِشــق
حتـى ينسكــب حبــه مِــن خلجاتـــه ...
ينظــر بـ عينيــه
لَيـــل الغـربــة و ظلماتـــه ...
و يـداعــب بـ الأمــل
نبــع المحبــة فى وجناتـــه ...
و يعـالــج حبــه الجــارف
بـ رحيـــق ورداتـــه ...
و يـ أمــل أن يكــون
مع الحبيــب و يـ حقـــق أمنياتـــه ...
فـ يــا ويـــح فـــؤادى
مِـن حــب الإمتــلاك
و غـــرور أنانياتــه ...
بقلم .. ✍🏻 محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...