لاتقف عند حد تلك المشاعر
فهناك دمعة مازالت هاربه
وكأنها جحيم بلا نار
وكأنها برد بلا شتاء
هي تسرق نفسها وتتوارى
تنتظر الرعد ليهطل المطر
مازالت تختبأ في صدفتها
تلك اللؤلؤة الحمقاء
لانها غالية الثمن
ومثالية الجمال
تقف على حد الشوق
ورويدا رويدا تنهار
وتسقط كأنها خليط
من الجنة والنار
محمود أبو العلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق