30/09/2019

الدكتور عز الدين حسين أبو صفية

خطر الطائفية :::

مما لا شك فيه بأن الهيكل البنيوي لأيّ تجمع حضري إن كان عشيرة أو قبيلة أو تياراً دينياً أو مذهبياً أو حتى دولةً ، يكون الناس والشعوب بتسمياتهم المختلفة هم أساس هذا الهيكل ويوم أن تتعرض الشعوب لأيّ عوامل داخلية أم خارجية فقد يعرضها ذلك إلى تفتت الهيكل البنيوي لتلك التجمعات ، وهنا تصبح الشعوب كأيّ مكون غير فاعل في تلك التجمعات، ولكن إن صمدت تلك الشعوب وتصدت لتلك المؤثرات وقاومتها فإنها تنتصر وتحقق الحفاظ على بنيانها إن كان بنياناً سياسياً أو إجتماعيا أو دينياً او حتى مذهبياً ، وهنا تنهزم تلك المؤثرات وتتراجع وقد تتلاشى بلا عودة . 
وجميعنا يعلم بأن الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل هم من تبنوا الفلسفة العدائية لتدمير كيانات عربية بعينها لتمزيقها وتفتيت بناها الاجتماعية من خلال نشرها للفتن الطائفية والإثنية ليسهل لها استعمارها بشكل جديد ليتسنى له نهب مقدراتها وخيراتها وخلق حزاماً أمنياً لحماية إسرائيل من الفكرة الجماعية عند معظم الدول العربية وعند معظم دول الطوق ، بأن الكيان الصهيوني هو جسم غريب مغروساً في خاصرة الوطن العربي ، فلا بد من ازالته وتحرير كل الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية من نير احتلالها .
فنشر النعرات الطائفية سلاح خطير لتدمير النسيج الاجتماعي لما تسببه من نزاعان وصراعات قد تؤدي للحروب بين أبناء الشعب والدين الواحد ، وهنا تصبح الدولة على حافة الانهيار . 

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...