لكم لبنانكم ولي لبناني
انا البائس حين تهجرين
انا التائه في علبة السيجارة
هنا بمدينة الاحلام المهجورة
فلا زلت وفيا
اطير....
اتحرك ...
اتمرد علي التقاليد بعيدا عن المعابد
انا ذالك الشقي الوفي للمغامرة
بين ادغال الكلمات ومتاهات الحروف فكل الحروف تشبهني
مرات تزاحمني في رشفة الحب ومرات اخرى تلقي بي الي باحة الاشتياق
مرات ابحث عن قنينة
امحو بها ذاكرتي
الغي بها بذرة الامس كي لايكون حصاد اليوم
فابحث وابحث .....
ابحث عن شيء ياخذ بي الي هناك بعيدا
مدينة تعرفني
تقذفني ....
تنفرني .....
اريحيني اين المرء يستريح
استريح بين عضديك
بين لحضتيك وبيدي قنينة نبيذ مستباح
اريحي سنيني من الصداح وبين اسراب الضلام ضميني
لن اتغير ...
دوما انا الشقي في حبك الذي يبحث له عن مكان تحت ضلك يستريح من عناء السفر
انا الشقي الذي يعشق السفر لوحده وانت لازلت المالكة في اوراقي ولا زلت كما كنت كما عهدتك لن تتغير فيك الا السنون ولا زالت البلابل تغرد لاجل حب وامل رسمناه
هذه مدينتي
اقبليها مثل ماقبلت العيش في مدنكم المزدحمة دون ان اضيق عليك او ازاحم افكارك
اقبلي مدينتي او دعيني اعيش حياة التي احببتها ولا تنعيتيها بشتى النعوت
مدينتي كانت حزينة تشبه كلمات الوداع
كانت تجرح مسمعي كانها راس سكين ينخر عضم صدري وانا اسمع انينا ات خلف سماعة الهاتف انينا ممزوجا بصرخات صامتة وبكاء ابكم
بقلم جمال الدين لخضاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق