:
في الفراغ
هناك في القاع الشغوف ...
بيوت سافرات .. غريقة الفراغ ..
غريبة الوشوم والحروف
تملأ الكيان الشاعر الشاغر ...
بمجاهل الأحلام ..
وأشلاء الطيوف
والليل من لف لثامها ...
بشارع ..شاحب .. كلت حناياه..
وملت زواياه الوقوف
إنني مدينة .....
نسي الوجود فيها ما رحمة الصوت ..
ما الهتوف
وتوغلت فيها حرفة الأسرار
شرفة ...بعد شرفة...
وصمتا ....بعد صمت ...
كالصخور الكالحات ... كالجروف .
د. عزات ربوع
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق