30/09/2019

الشاعر مجدي متولي ابراهيم

الرَّحِيلُ
اِشْتَقْتُ إِلَى صُورَتِكَ, وَأَنْتَ تَرَفُّعُ خُصْلَاتٍ مِنْ فَوْقَ جبيني لِتَعَرُّف مِنْ عيوني كَمْ مَنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ سَرَقَتْ وَأَنَا فِىَّ مضجعَي أَحْصَى النَّجْمَاتُ اللَّامِعَةُ.. يَوْمُ رَحَلَتْ وَمَعَكَ حِكَايَتَنَا الرَّائِعَةَ, ووعدتني أَنَّ تَمْرَ عَلَى قَلْبِي كُلَّ مَسَاءَ, وَأَنَّ تَأْتِينِي بِأحْلَى الْأَشْيَاءِ, وَتَمَرُّ كُلُّ الْأَعْوَامِ وَنَحْنُ مَعَا نَرْتَجِلُ اللَّحْظَةَ الْهَادِئَةَ وَالْهَانِئَةَ.. ضُعْتُ مُني فِىَّ لِحَظَّاتٍ, وَضَاعَتْ مُنًي كُلَّ السّنوَاتِ فِىَّ اِنْتِظَارٌ أَنَّ تَمْرَ ولوظلاً.
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...