هل تحب ؟
هاجمتني ريشتي
في حلكة الليل الخريفي
هامسة في أذني :
"هل تحب ؟ "
فقلت: " وكيف لا أحب ؟ "
فردت عليا :
" إذن اكتب وصف لنا هذا الحب "
فمسكت ريشتي
وطاوعتني مخيلتي
فبدأت أخط كلماتي
شاهدة على عفويتي
وعبرت عن أحاسيسي
قائلا : "طيفها لا بفارقني
وابتساماتها ملأت عيني
وعطرها الطيب أزكم أنفي
وجمالها سلبني
وكلامها الرهيف مزق شراييني
إنه حبي لزوجتي
تلكم كانت إجاباتي
عن السؤأل : هل تحب ؟ "
عبدالرحيم أفقير
2019/09/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق