ــــــــــــــ نافذة بلا قمر ــــــــــــــــــ
هكذا رحلت
صبية وامراْة
حية وميته
رحلت .. ماتريد سوى رجل واحد
رحلت ... كل ماحلمت به
سريرا.. ومتسعا لضمة
نكهة فوق الشفاه
ونطفة من نور
طفل . ويسكن صدرها
وأنا واحد ممن د خلوا عُريها
عن روحها راودتنى
وماارتضيت سوى الدم
بيننا ..
والنار حد حائل
كأنما جسر نار
جمر اللظى
أنفاسها . لاتوهجت
ولا الليل فى قميصها
قميص وعلقته على خشبة
فاستجارت مُضغة فى قبضتى
رف الاْنين
طائر نقر النافذة
بكل أسمائها لم تجب
ماسوى زجاج وانكسر
سقط الجناح
ريش يدثر عريها
وميتا هوى على صدرى
طائرها المغنى
فانقلبت ــ لااْرى لى راحة ــ
تقلبت بين مواجعى
بملء قلبى رمادها
ليل وما غيرسكين مُعد للدم
والنار حد حائل
بين قمر ونافذة
هكذا رحلت
صبية وامراْة
حية وميتة
رحلت ماتريد سوى رجل واحد
ليس إلا واحد
شعر / محمد توفيق العزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق