ماذا يك الأن ومايفعل بك فى تلك الأزمان
سيوف صداها فى الأذان تقطع فى قلب الإنسان
دوى مدافع بأرجائك تملأ مسامع الأذان
هذا قتيل وذاك جريح وذاك ينتظر الأكفان
دماء أهدرت هباء شيئاً يغلغل فى الوجدان
لبنان ماذا بك الأن ومايفعل بك فى تلك الأزمان
كم ذقتى ألاما ومرارا تكبلتى لما ياجنة البنيان
كنت حصنا مانعا والأن نرى فيك وجوه الطغيان
لبنان هل تعلمين أننا وكل العرب نكن إليك حنان
نتضرع إلى الله ندعوه نرجوا أن يعود إليك الأمان
هلموا أيها العرب للوحدة اسعوا من أجلها بإيمان
قفوا صفا جنب لبنان حتى تعزف أجمل الألحان
لبنان ماذا بك الأن وما يفعل بك فى تلك الأزمان
أليس كلنا عرب عرب وليس للخائن بيننا مكان
اه لو تعلمين ما بصدرى لبنان إنه يضيق جنان
تحررى تحررى لبنان بإذن الله العزيز الرحمن
الله يعلم ما بداخلنا فقد ضقنا ياعرب من الكتمان
لبنان ماذا بك الأن ومايفعل بك فى تلك الأزمان
د/ مسعد الغنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق