25/08/2020

الكاتبة صبرين الحاوي

بقلمي صبرين الحاوي

                       نساء بلا مأوي

من قضايا المرأة

نحن دائما نتحدث عن ظلم الرجل للمرأة
 اليوم يختلف الامر أمامنا
     
      وهو ظلم المرأة للرجل
     ...................................

كان رجلا بسيط يعيش الحياة مثل الاخرين ، وكان يعيش في منزل اهله هو وزوجته ، وانجب من الابناء ثلاث زكور ثم تمر الايام بهم وللحياة اعبائها
حيث مرضت زوجته وكان يجب عليه الانفاق عليها ولكن أهله معه بالمنزل قالو من اين نأتي لها بالمال نحن لانقدر أن ننفق علي علاجها
ثم ذهبت الزوجة المريضة الي منزل اهلها كي يعتنوبها وبعلاجها
            ....................
وهنا نعود الي الزوج الذي لا حولا ولاقوة
له والأمر لست بيده فاهله يملكون من الأراضي الكثير ورفضوا الانفاق علي زوجته وتطورات الاحداث  
بينهما حتي جعلوه يطلق زوجته واخذ الابناء الثلاث منها وظلو معه ومع اهلها في منزلهم وكبرالابناء وكانو يفلحون بالارض والزراعة ولن يلحقهم بالتعليم وظلو يفلحون بالارض
               .......................
وبعد ثلاثة أعوام تعافت الزوجة التي طلقها من اجل مرضها وبسبب تدخل أهله لانهم يملكون الارض والمنزل وكل شيء
وهو رجل امي لن يلتحق بالتعليم وتزوجت برجل اخر
وظل ذالك المذكور الذوج الذي تخلي عن زوجتها في مرضها وطلقها وحيدا دون زوجة
ولكن القدر اشا
بان يتوفي والده ويترك له الارض والمال وكل شئ
هو وإخوته
        ..........................
حيث قرر أن يتزوج
فتزوج من امرأة ارمله لديها طفلين وقال بانني ظلمت زوجتي الأولي وشفاها الله وعافاها ساتزوج بتلك المرأة كي اعتني باطفالها ويعشون معي كاب
لهم لانهم ايتام ولقد حرم حنان الاب وانا باذن الله ساعوضهم ماافتقدوه
   حيث كانت الأرملة تحظي بكثيرا من الجمال
وتزوجها وهنا تبدأ الأحداث
           ............................

التالي مرت بهم الايام بعد الزواج بفترة سعيدة جدا
ولكن الزوج اخذ قرض من البنك كي ينفق علي زراعة الارض من حبوب واسمدة
وخلافة من اجل الزراعة وبعد فترة حيث كانو يعيشون برفاهيه وينفق من اجل زوجته الجميلة الكثير والكثير من الاموال لن يقدر أن يفي بسداد
 قرض البنك 
          .........................
ثم طلب من زوجته أن يأخذ الذهب الحلي الذي أتاه به عند الزواج حيث يقوم بسداد قرض البنك
وفيما بعد يأتي إليها بحلي اى ذهب جديد بديل لما أخذه منها لتسديد القرض
فقالت له نعم اعطيك الذهب في مقابل أن تكتب لي الارض والمنزل وحين تأتيني بالذهب 
ساقطع الاوراق
              ........................

فانت لديك الارض وحين يسدد القرض ستنتهي معانتك ومن الجائز أن تتزوج أمرأة
اخري وتتركني انا واطفالي بدون مأوي وبدون انفاق 
وتحيا مع الاخري حياة سعيدة
حيث تأثر الزوج بحديثها كي يثبت لها حسن نيته
قد وقع لها الاوراق بمنزل الزوجية
والارض الزراعية
مقابل الذهب
            .......................
ثم انتهت معاناته من اجل سداد القرض للبنك
وعاد الي زوجته يسألها عن الاوراق قالت له لا فارق بين الزوج وزوجته نحن شئ واحد لانختلف لانفترق حين تظل الاوراق معي
وانا املك كل شئ 
ففي الماضي انت تخليت عن زوجتك السابقة فما الضمان لي ان لم تفعل بي هذا لكنني لم اطلب
منك الطلاق سنظل سويا
ولكنني الأمر الناهي بالمنزل والارض وأبنائك من زوجتك السابقة يعملون ويزرعون الارض بلقمة عيشهم
ويكفي انني لم اقم بطردهم من المنزل
وابنائي يدرسون ويصبحون ذات شأن ليس لهم بالزراعة او الفلاحة
             .......................
واصبحت هي سيدة كل شئ 
وظل الزوج وأبنائه بالمنزل والارض مثل الخدم
وان لم يفعلون ذالك سيظلون 

   بلا مأوى وتلك هم رجال بلا مأوى
اليوم لست نساء
   
 بقلمي 
         صبرين الحاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...