أماه
أماه أخجل إن ذَكرتُ خصالك
فإِِنِ امْتَدَحْتُكِ ما بلغتُ بحارك
فيض الحنان لديك ما وفَّيتُه
حقَّ المديحِ ولا الْمُحَيّا الضاحك
أم خوفك المُلْتاع إن مرضتُ
أم من مدى سهر الليالي الحالك
أم من أنينك والشَّجَى المكتوم
أم من أسىً مدفونُ أنهك اوصالك
مغروسةٌ أمَّاهُ بالوجدان
آهٍ فكمْ.. اِشْتقت عطر وشاحك
كمال صرياك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق