/ عذري الهوى/
قال يوما :
اتخبط بأسراري
وأعلم أني تملأني
سعادة
حبورا ..
سرورا ...
وأعلم أنها ظلالي
همسي ...
دفئي...
روحي
أعلم أنها ملكت قلبي
أعلم أنها حبيبتي
لكني لم أبح لها
ولم أعلمها
ولم أخطو
ولابخطوة لها
تسيرني بقلبها
رغم النوى
حتى الكلام محال
مابيننا
أيا مني لي ؟؟
هي كل تفاصيلي
والله أحبها وأشتاقها
وأذوب بها من
رأسي إلى قدماي
ليتني أقوى على البوح
ربما ...
تبرد ثورة روحي
بركان إحساسي
أمتطي قوافي شعري
أحكي لها عما
يجري بالجوى
ما بين بيني وظلها
وظلي
أحاول أرتق فراغات
روحي
أقتبس منها سر
وجودي
أفك شيفرة وصالها
مندوب لعشقها
أفرغ كؤوس بنانها
حين ألعق نبيذ الأصابع
فازداد نشوة وهياما
أغار عليها مني
لأنصبن وصالا أداهمها به
وأكشف لها عن سري لها
في قربها تمس مهجتي
أنذر روحي قربانا لعشقها
هي حبيبتي
وسر وجودي ....
#د. ميسامدراتي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق