29/08/2020

الشاعر بشار إسماعيل

(((((((( بوركتِ سوريّا ))))))))
________________________
.
سوريّا يا بَحراً تَتَقاذَفهُ الأمواج
يَموتُ عَلى شاطئها طِفلاً وَشيبا
.
هَبَّت عَليها الرّياح مِنْ كلِّ صَوبٍ
واقتَلَعَت الشَّجَر والحَجَر جَميعا
.
أرضٌ بوركَتْ بِدَعوَةِ المُصطَفى
وَسَتَبقى عَبَقاً يفوحُ فيهم وَفينا
.
كَيفَ يُريدونَها؟ ياسمينَةً تَجَمَّلَت
بِثَوبِ الكَرامةِ وَالحُبِّ والطّيبَة؟!
.
أرادوها ضَياعَ فِكرٍ وَعِزٍّ وَقُوَّةٍ
وَهَلاكَ أُمّةٍ بِتَفريقٍ مِنَ الظّالِمينا
.
سوريّا يا حَبيبَةً. يا ياسمينَةَ
العُروبَةِ. لَنْ تُقهَرَ فَاللهُ حاميها
.
تَصَيَّدوا واقْتَنَصوا نَبضَ قَلبها
وَتَكالَبَتْ عَلَيها الأسود وَالتِّنّينا
.
كَفاكُم دَقَّ الطُّبولِ عَلى القُبورِ
فَبُطونكمْ امتَلأتْ حِقداً وَطينا
.
أما كَفاكُمْ خَراباً بِليبيا وَاليَمن
وَتونسَ وَالعِراقَ وَبِلاد المُسْلِمينا
.
العارُ على أدْمِغَةٍ بيعَتْ بِكَذا ..
دولاراتٍ وَمُوْمِساتٍ وَتَرَكَتْ دينا
.
خَطَفوا إخوَتها واسْتَفْرَدوا فيها
وَلَمْ يَعلَموا أنَّ مَعَها رَبّ العالَمينا
.
هيَ عَصِيَّة الدَّمع وُهِبَت الصَّبرَ
احتاروا في أمرِها أبناءَ الَّذينا
===================
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
10/5/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...