والفتاةُ بغيرِ الحُبِّ .... لا تَحلُمُ
ربّما التَّلهي عنّي...... واساكِ حيناً
ما أُدركُ صِدقاً... أنَّ القلبَ المُكلِّمُ
جاريتُ الإخفاقَ وصَدرَكِ بالخَفقِ
فالعِنادُ ...... لِمَن طاوَعَهُ ظالِمُ
حتى لا أرمي الملامَةَ في الإنكارِ
ما زلتُ ....... بفَينَةِ تلاقٍ أحلُمُ
عالَمُكِ لكِ ..... ولي أنا عالمي
شُتاتاً من رحيقِ خَمرتي أُلَملِمُ
خامَرَني صِباكِ .. ولستُ المُذنبا
واللهُ بما أشقى ....وحدهُ يَعلَمُ
ها في صلابَةِ الفِكرِ الهَجرُ يَسهَدُ
لولاهُ.... لما أنبَتَ .. بيننا الظُّلُمُ
جو ابي الحسِن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق