28/08/2020

الشاعرة خديجة ناعـوم

\\غزلٌ وسط الصِّراع//

تَتغزَّلين... وأسرقُ الإِحساس
على شرف ذاكَ الإِنسان

تَتطاول التطلُّعات المعدومَة
عَلها فوق بقايا الجُثث... تَستنشِق
حنِينها
حين لمحتُ خلف الرّماد
نافذةً مفتوحة على الضّباب
راقَ لكِ أَن تُغازلي الخَواء

فُضول تقاتلَ حِينها 
ما صَرع تلك التَّطلعات
حتى غُمسا في مجهولِ 
مهية الإِنسان

ويَتعبُ الفِكر مِن جريِه.. خلفكِ
وِلا ترتاحين 
وتتطلعِي

 رُبما... 
وبما أنَّكِ أكيدة
أنهُ سيأتي 
الإِنسان وغدك

المهمّ سيأتي شيءٌ 
من وراءِ خيوط نسجت 
من غير ألوان
وشعرُك المرمّد مازال 
..يُصر على عهدٍ
ٱضمحل وٱنمحَى
والبسمة تحكِ
ولاتحك  
ممسوحة كلوحة مُهترئة

شُقّ أفق الأمل 
وأنتِ المنعَّمة
تتَغزَّلين
فَمن تُغازلين!؟
الغَد الرمادي !
الإِنسان الضبابي!

الأَحرى لَوووو
تَرثي ضبابا معه 
طَفت شتَّى أَوبِئة
وحصادٌ ٱحتفَى بِرقصه
بين الفصول

تَرثي النِّظال..
تَرثي الضمِير، 
والقلوبُ،،،، 
تحت النافذة 
قابِعة بِعيون 
ساهمة مُتفاجئة،،،
تزِف موتاها 

سيدتي الجميلة الوفِية 
لو تَرثي عهدِك البائد
فما عاد وقتٌ 
للإنسانية..ولا زمن
الفَنتازيا ،،
فالأبيات هامت تبحث 
..عن بيتٍ يأويها 
والمُعلقات ترجَّلت 
مِن علياءِها

أما علمتِ!؟ 
ٱنتحر الكازانوفا ♡

نأسف كونتيستي العاجية
فحاضرُنا فيه
وخُفية عنكِ.......
تبلَّلت رِواياتك الوَردية

..أَفيقي معشُوقتي فقد
حلّ رماد أزكم الأَرواح ،،،،خنق
 والنُّفوس

 أزكم بِنا
الأَمان حتى ضاقت المساحات

والشرفة التي توقف عندها الزمن
زاهية بِصاحبتها
وظَلت تنتظر، تُلاحق 
غبار من تاهَ وسط الألغام
وسط الإنكسارات والأمراض
ولقمة العيش بقبضته أضحت 
سلاح
وما سنَّ سِلاحه إِلا 
لِيخيفَ أخاه
فٱختنَق الإِثنان
وٱنعدمَ الهًواء

حبيبتِي الصامِدة وشرفتها 
المغبرة الطلة
رمادية الأمل
مازالتا صامدتان
فغدا سيأتي وإِنسانها

□■□■□■□و
شرحتُ،،، وحكيتُ 
مغيبةً ماسمِعتني
وتُغازل  

حتّى زحف الصَّباح يُلملم
مِن جديد ما نَسي
بالأمس من ضَحاياه..

وفاتِنتي لم تَفهم
بَاتت تتغزّل فِي الضباب

شكوتُها لِخطواتي 
تباعدت مِني..
مُهرولة
أو خائفة عليَّ 
مِن ثبوت الرؤية
خوفا علي من ريحٍ 
تُوصد النافذة 
سهوا

وٱنزويت بعيدآآا
 أَستنشِق العالم!!

بِرأسي خيال..
ونافذتها.. تجسيد ذكراي..

  بقلمـي// خديجة ناعـوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...