................................................
مابك ياليل تسامرني
تداعب أفكاري تذكّرني
أحاكي النجوم ...
لعلها تفهم عشقي المكنون.
أتودد إليها.....
تتمايل غنجا تؤرقني.
ويذوب القمر في ضياء من تساهرني.
خجل يبتسم بتضاريس الجمال .
يحي القلب من آه
ومن بعد الوصال ....
أين أنت الآن ...وكيف هي الحال تكون
فأنا بِتُّ في هواك أذوب
أهذي كما لو أصابني مسٌ
أو بعض من جنون..
أتغيبين عني دلالا
أم أنك تريدين معاقبتي
هل كثر الضباب..؟؟؟
أم احتجزتك غيوم ضائقتي .
لا... لا تغيبي ...
لاتغيبي عني ...فأنا لا أبصر من غير نور .
اقتربي لا تحاولي اجتثاث قلبي .
إنك فيه وإنه أحبك بجنون...
لاتتحدثي إلا امامي ...
ولا تبتسمي إلا أمامي....
فإني أخاف على الدر منك يضيع ...
يا أيتها القاسية ....ترأّفي ...وتعطفي ...
فأنا من دونك سحاب قاتم موهون ...
ياأيتها المتباهية ...والمتعالية ..ترقّقي ..
وامسحي عني دمع العيون...
أما كان الوعد بأني نبض القلب ؟؟؟...
وأسكن مابين الجفون ...
أما قلت بأنك لي ولغيرك لن أكون
ياجميلة الطرف وحلوة المعاني.
ياورود الجمال
وعطره على معطفي المركون
أيتها الأميرة..... والسلطانة.....
والريحانة ..... والمعجزة .....
ملكت روحي وشغاف القلب الحنون
بات يئن معذبا منهكا لايعرف السكون...
عودي إليَّ فإني تعبت وفيك ذبت
كما يذوب الثلج من حر الأتون
ياضياء ليلي وسلطانة روحي ...
أنت غرامي وعشقي ...
وأنت لي كل الشجون......
لو وافقت قلبي لاأخاف ....
وجاءت إليه .....
وبعدها الكل يهون .......
................................................
بقلمي خالد الحسين حمص سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق