هِي مُعْطِي مِنْ معطيات اللَّه
لِبَعْض الْبَشَرِ وَهُمْ مَخْلُوقَات
الْوَاحِد الدَّيَّان خَالِق الْأَكْوَان الْمُعْطَاة
الْهِبَة الْإِلَهِيَّة لِأَرْوَاح بَشَرِيَّة
مِن مِنَّا لَا يتمناها مِنْ اللَّهِ
مِن مِنَّا يُصَحِّح بِهَا أَخْطَأ الْغَيْر
أَوْ أَنَّهَا ستملك رُوحَه وتملئه غُرُورٌ
أَوْ أَنَّهَا ستجعلة سِجِّين الرُّوح
يخشي مِنْهَا أَوْ يخشي أَنْ يَبوحَ
الْهِبَة الْإِلَهِيَّة لِأَرْوَاح بَشَرِيَّة
مِنْهُمْ مَنْ تَعَايُش مَعَهَا بِسُلَّم
وَمِنْهُمْ مَنْ تَحَكَّمَت بِهِ دُونَ عِلْمٍ
مَنْ وَهَبَهُ اللَّهِ الرُّؤْيَا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَعْلَمُ الْغَيْبَ
فَعَاش حَيَاتِه مَحْفُوفَةٌ بِالْخَوْف المستقبلي
وَمَنْ أَخَذَ علماً دَمَّر حَيَاة الْآخَرِين
وَمَنْ أَعْطَاهُ الْبَلَاغَة أَصْبَح صَلَّيْت اللِّسَان
حَتَّي مِنْ شَيَّدَ الأهرامات اعْتَقَدَ أَنَّهُ آلَةُ
الْهِبَة الْإِلَهِيَّة لِأَرْوَاح بَشَرِيَّة
تَتَّصِف بِأَنَّهَا تمتلك أَرْوَاح الْأَخْيَار
وتعصف بِالشَّرِّ فِي غيابات الدَّهْر
اللَّهُمّ أُفَوِّض لَك الْأَمْرِ فِي كُلِّ طَاغِي
اللَّهُمَّ لَكَ الْقَضَاءُ فِي كُلِّ عَالِمٍ
يَحْوِي مَنْبَع شَرّ لِلْأَرْض وَالْإِنْسَان
اللَّهُمَّ لَكَ الْحُكْمُ فِي كُلِّ مِنْ حُكْمِ وطغي
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلِيّ هِبَاتِك الْإِلَهِيَّة
اللَّهُمَّ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى نعمة الْإِحْسَاس
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق