الا من فارس يعلو السحابا
يديم الوصل ان الراس شابا
ويعلن للملا اني سابقى
ان مارامت الدنيا ذهابا
وتحدوه الليالي سير اسد
اذا ما ذابت الدنيا اذابا
ليفتح في سويدا القلب سور
لعل النور يهديه لبابا
ويعتصر الكروم لنيل طيف
من الاحلام يدنيها انسكابا
لعل مدامة العشاق تحيي
قلوبا هدها ضبي تصابا
وترسم في محيا الشوق خال
وتكتب فوقه يوما عتابا
لاحلى الناس تسطرها جواب
اذبت بهجركم قلبا معابا
فكم راقبتكم عند الثريا
وكم نالت ماقينا حرابا
وكم ساهرتكم بدرا تعلى
وكم شربت وعودكم سرابا
كفاك بمهجتي تلهو فدعها
تنال البوح قربك او شهابا
فان كنا سنسلوا كل هم
فمن ينسى هموما من عذابا
سكنت بمقلتي دهرا طويلا
فلما غبت اشعلت اللهابا
وكنت نسائمي منها حياتي
فتخنقني بها تبغي الغيابا
الست بخافقي نبضا جميلا
الست بمهجتي روحا شبابا
اتتركها وتنسى موت صب
تدانيه المنية بانصلابا
وتغرز خنجرا في وسط صدري
الاتكفي عذابات الغيابا
شيت العساف//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق