رغم كل الفرح الذي
يعتريني الآن
رغم كل حمامات الحب من حولي
لازالت أفتقد ظلي
ظلي المكبل هناك
في زنزانتةالانفرادية
يخاف أن يغتال من تحته
يخاف أن تمتد إليه يد العهر
تعريه
تبيع وتشتري فيه.
آه آه ياظلي المسكين
كم أنا مشتاقةللنوم في أعماقك
لأسافر أنا وأنت .أنت وأنا
عبر هوة الزمن البعيد
أشتاق لأن أعانقك
عانقا أبديا
نتوسد أحاسيس وأحلام العذارى
تدثرنا يد الحب العذري
يغشانا عبق نسائم الجنة
آه آه يا كوكب الوجع
توجعني المسافات بيننا
وأتمنى لو أنك وأنا
شاعر وقصيدة
أولد من ثناياك
حرفا حرفا تطرزني
وبكل المعاني الجميلة تجملني
عروسا على هودج السعادة
تزينها القوافي
فتمد يدها السماء
لتبارك خطوي
وتزفني إليك
على أنغام سمفونية ضوء القمر
بقلمي : سعيدة حبيبي
ة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق