30/10/2019

الكاتب حسين علي عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير...
شمس الانسان ... تاه ميزان الإحساس بأشعة الشمس التي انبرت في كبد السماء معلنة أملا وحلما تسوق سحب وظلام الليل بابتسامة مفعمة بالحب لتحل محلها فدورها قد جاء ولكل عمله وكأن أشعتها لسان ينطق بالرضا والقبول لقسمة حق ارتضتها مع زميلها الليل التي تبادره في كل صباح بتحية الوجود القائمة على جدية العمل ودأب النشاط هذا ظلام فيه سكون وهدوء وعشق الإنزواء في سماء يغطي الكون بأسمه وهذه شمس تنبري بمجد طلوعها وكل في فلكه يدور ويجلد بالفكر درس الوجود لمخلوق الوجود غير موجود فهو في كهف الجمود براد كسل يرمي بالدنيا زميل الروح والجسد و يسعى بالطمع إلى ابتلاع الحياة تاه ميزان الإحساس والحياة وأنا أقرأ طلعة الشمس ودوران اليوم والليل وعلى جنبي مزامير الفساد والطمع والجشع والجهل من عيون عمياء النظر وفكر أعمى البصيرة ألا تكفي الشمس وبهية طلعتها من بعد ظلام دامس في عنوانه مشع في رخاء السكينة والتأمل في خلق الله؟ منهجا للعلم والإدراك لنكتب في دروبنا بأن الكون لي ولك إيها الإنسان ولكل عمله ولا يطغى شيء على اخر فالفضاء رحب ولكل مجتهد نصيب فأين أنت من كل ذلك؟ صباح الشمس المشرقة ... صباح الخير ...
حسين علي عبيدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...