أيا وطنا
أيا أوطانا شامخات
أعجفتها المحن
أمست كشاة
جف منها اللبن
أطلالا يعتصر القلب
لها وتدمع الأعين
لا يغر بطيب
العيش إنسان
الحروب والنوازل
في الكون سنن
هته سوريا مهد
المجد من زمن
و هذا العراق الشامخ
و هته اليمن ..
و هته الشعوب تائهة
شارذة حية تدفن
الطفولة انتحرت
في صدور كلها حزن
أحلامها دفنت
بالنار ودخان كالمزن
أي سلام يا أمتي
ونحن أشتاتا
كل في ركن متحصن
لله درك يا أوطاني
كيف أنام
والقدس مستوطن
وكل الجهل فينا يكمن
ألسنا خير أمة
أخرجت للناس؟
أأصبحنا حقا
بالعصيان والفتن نتفنن?
وبعنا الغالي والنفيس
بأرخص ثمن؟
حميد النكادي27\10\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق