تقول إمرأة من ياسمينْ :
كيفَ يرضى الجُرْحُ
أنْ يُقبِّلَ السكينْ ؟!
ورغمَ أنفهِ - ويقولُ - آمينْ !!
أنا ذاكَ الجُرح ؟!
وصفوا ليّ صَبْر أيوب
دواءً و شربتْ
و أطعموني الذل بكل
النكهات و أكلتْ !!
من سنِّ الخامسة عشر
وحتى الرابعة والعشرين
أُغتصبتُ وشاخ الياسمين
والكلُّ يظنُّ إنّني في جنّةٍ
تجري من تحتها الأنهار
وجلستُ في إنتظار القيامة
وحيدةً .. يتيمةً في الليل
و ذابلّةً في النهار
والأيام توائم تشبه بعضها
والقديم مثل الجديد
لا الله آتاني
ولا موزع البريد !!
أُقبّلُ السكينْ رغم أنفي
وأقولُ آمينْ
والبردُ و الكآبةُ و ضيقُ المكان
وأدّ جسدي وظلّت
روحي تُنقّبُ عن قمر دائم
وسماء مفتوحة لأنّها مسحوقة
سألت سجاني : أرحمني
أعتق روحي .. أطلق سراحي
أرحمني من ريح اليأس
لكنّه ضحك طويلاً وقال :
" ما فيكِ تفلِ "
لكنّني قررت الرحيل ورحلتْ
لكن المصيبة أني وجدتْ
باب السجن مفتوحاً والأسوأ
أنّني حملّتُ السجن
في داخلي وما عرفتْ
………………………………………………………
#شعر أبو سلام وائل منذر
31/10/2019
الشاعر أبو سلام وائل منذر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف
الشاعر شعبي مطفى
يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...
-
هذه هي الحياة..مفارقات ومفارقات،. أنْ ياتيك شئ بعد آوانٍ فات.. أنْ ترجو ٱلحياة،.لِتُعيدَ لكَ الحياة،. ماذا أيتها الحياة،. ماذا لو تعطينا شئ ...
-
مشاعر خلف الشاشة قال لي هل عندك الحكمة وتعطيني جواب.. يريح قلبي .. وينهي حيرتي من غير عتب.. احببتها منفردا دون علمها وبحبها اكتوى ا...
-
الدنيا دخل من باب سحرته بعيونها قدمت له الكتاب قرات له سلطانها حلمه فيها داب تمنى يكون فنانها ذوقته كل ماطاب مابينت له اسنانها زواجه منها خا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق