لا تدنُ من أفقي فسيفي ..... قاطعٌ
وسهام عيني في القلوب ... تفطّرا
أخشى عليكَ من الفناء ..... وإنني
أنذرت حتّى إذ قتلتك ...... أُعذرا
والله والبيت العتيق ...... ومن به
طافوا وهـلـل ثم صلَّى ..... كبرا
لو لا الذي أخفيه منك ... بخافقي
لتركت قلبَك في النزالِ ... مُغبّرا
فأنا التي سجد الجمال ... لوجهها
وأنا التي فيها المفاتن .... لا تُرى
شمسٌ تطوف بها القلوب تحيّرتْ
حتّى الحليم إذا رآني ...... حُيِّرا
غيداء لو نظرت لصخر . فجّرتْ
ماء الحياة من الصخور .. تُفَوِّرا
من خدها سبت الزهور .. جمالها
وبعطرها تاج الزمان .... تعطرا
جـبّـارةٌ فـي غـيَّـهـا وغـرامـهـا
وشـمـوخـها مـنـه الشموخ تطيَّرا
بقلمي : بُثيّنة المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق