الشاعر الدكتور محمد الفراتي

من بحر البسيط

🔮* أنَّات *🔮

قلبي إلى الجنة الخضراء حنّ وفا
أرض الكرامات والثمار اقطافا
....🔮
وبالربيع لها صولاتُ منحَلَة
كأنها هالة تحيط أصدافا
....
والروح في مأمن من غدرها هربا
إذا تُقَسِِّمها السماء أنصافا
....🔮
والنفس من فرط حبها لها ، أملي
كل من يجعل التوصيف أوصافا
....🔮
وكم دعونا لها حين سجودُ سمَا
ونسأل الله من فضله ألطافا
....🔮
أيامها كجمال الورد في مدن
ترابها صار بعد الغدر اسفافا
....🔮
نبكي إذا يستحيل العيش في نُزُل
بِيْعَ المُنَى فيه أملاكا وأوقافا
....🔮
كأن أركانه البالية استقت
رفوفها لحمل الأحزان أصنافا
....🔮
زين المحيا مساره الملاقِ لِصَفا
روحا لنا معها عهود إشرافا
....🔮
عاهدتك اليوم يا بلادُنا وطن
بلادك المصطفات شعبا اصطفَّا
....🔮
وراء تنور نار يكتوى قلمى
بها... فويحك صار الشعب عَرَّافا
....🔮
كم صار بطن البلاد فارغا..وبها
تقتات دمعا و أشجانا و إجحفا
....🔮
كم بات قلب البلاد فارغا.. لمَ لا
تشتاق عطفا وأفراحا واسرافا
....🔮
في الحب.. ياشعب هل تسكنها محن
أم أن ما يكتبون كان تحريفا
....🔮
يا عاشقي الأوحد الأسمى تقول سما (ء)
لن أستحي لن أشارك الردى سقفا
....🔮
كم تشتكي، من يجاري خائنٌ أملا
ياللسما، لا تجاري خائنا جلفا

.....🔮.....🔮....🔮....🔮.....
كتبه الدكتور محمد الفراتي تونس

من البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلْ
بزحافات متَفْعِلُن او مسْتَعِلن و فعلن بالحشو
و علة فاعلْ بالضرب