يا شاعري
في عشقي
يشدو الحنينُ الأغاني
ويعزفُ النَّهرُ ألحانَ الجمالِ
أنتشي لها طربًا
أسكرُ وجدًا
يا شاعري
كتبتُكَ قصيدةً محلّاةً
بالسُّكّر
رسمتُكَ لوحةً
طغى عليها لون
فكانَ ذلكَ لون عينيك
اعتنقتُكَ حبًّا مزهرًا
وصرتُ
بحبِّكَ أعشقُ اخضرارَ الشَّجر ِ
إن كانَ حبُّكَ
في قلبي يحيا
فذلكَ لأنَّ في حبِّك حياة
وصوتُ الخريرِ فيه يناجي الوترَ
أنت في لوحتي كلُّ الجمال
رأيتُني أتمسَّكُ بكَ كطفلة
تخافُ أن تتوهَ
أن تغرقَ في لجّةِ بحرٍ
أتمسَّكُ بكَ
لأحيا
لتكونَ لي شاطئَ الأمان
ما زلتَ تسكنُ في عمقِ قلبي
تعزفُ بأوتارِ الأغصانِ
ألحانَ السَّعادة
تزيحُ عنِّي
سأمَ الوحدة
أتنزه مع طيفك
أنا لستُ وحيدة
وأنتَ في قلبي
وفي روحي تعيش
غابَ عنّي الواقع
استقرَّ عندي الخيالُ
يتعطرُ
منْ رحيقِ ورودِ بُستاني
سامية خليفة/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق