إليك اكتب..
حبيبي كيف لي ان أرى غيرك وانت عيناي، كيف لي ان أشعر بوجود غيرك وانت قلبي وحشاه، بل كيف لي ان أحيا بدونك وانت روحي والحياه،
لا أعلم إلى أين يؤدي طريقي، ولكني أسير بخطى ثابته وبشكل أفضل حينما تمسك يدي فأنت كل مناي. بل انت سندي وسر ثبات خطاي.
اه.. يا انت كم أشعر بالضعف بدونك وكأنني طفلة هوجاء. وأقوى بوجودك قربي فلا وجود لي بلاك. فحياتي انت محورهاومن حبك استمد الثبات.
وتراني اتكلم بطلاقه كخطيب اعتلى منبر الحق ليحدث الناس وبهرهم بكلامه واجبرهم الاصغاء.
كل هذا لكوني متاكده من وقوفك خلفي ساندا ظهري.. مدافعا عني.. مستعدا للتضحية من أجلي بالحياة.
يقول لي البعض اني بالف رجل وكيف لا وانا التي يمسك بيدي أقوى الرجال..
تصالحت مع الحياة والدنيا بأكملها من أجلك وبسببك انت مازلت على قيد الحياة لا عفوا على قيدك انت وليس قيد الحياة.
أعشق هدوءك.. نبرات اللهفه والشوق بصوتك حينما تكلمني.. وكلماتك ترافقني أينما ذهبت فتراني أبتسم لوحدي كالبلهاء( ياصاحبه الوجه الملاىكي كالقمر.. ياصاحبه الصوت الطفولي احبك)تتراقص امامي واسمعها دون ملل اوكلل فابتسم لوحدي رغم زخم البشر وكأنني أعيش سعاده لا مثيل لها.
احيانا كثيرا أعيش صراعا مع الروح ويبقى النزاع قائما على مدى الاوقات بسببك فأقول هل اوفيتك حقك.. أكيد لا واقسم بعشقي لك باني اجد نفسي مقصره اتجاهك واشعر باني كمن يقايض بحرا بقطرة ماء فعشقك لي البحر وعشقي لك القطره. فما تراني أفعل لأصل إلى ربع حبك لي.. ادعوا الله في كل صلاه ان يحفظك ويحميك لي ويطيل بعمرك ويبعد عنك كل سوء. فبدونك لاقيمه لحياتي ووجودي .. فلا أقبل بأقل من الف اتصال في الساعه الواحده عندما تكون بعيدا عني.. فلا تاسى لبعدك عني ولا تحزن فها هي روحي تحتظن روحك في حلك وترحالك ويدي تمسك بيدك وستبقى هكذا إلى يوم اللقاء.. فلا تتفاجا ان وجدتني أشد الرحال إليك وتراني أقف أمامك. فلولا خوفي أن اسبب لك احراج أمام زملاء عملك لفعلتها فجنوني ليس له حدود.. لا تخف أن افعلها.. ساصبر ليوم اللقاء... وسيكون قريب بإذن الله وسأكون له من الرقباء... أحبك... أحبك بقدر السماء..
من جنون خواطري
إلهام العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق