04/09/2019

الشاعرة ياسمين عبد الرؤوف

.
        لما انساك؟!

لما أنساك وقد اصبحت في اتزان
وحالة من الصفاء تعتريني
بعدما سكنت عاصفة الغضب
وهدأ صوت أمواج انيني
كنتُ أفكر كالبقية وكاد الفكر
في بئر الشك يلقيني 
وإذ بصوت داخلي يحدثني
يهدئ روعتي  ويهديني
لم أعد أري ....
ما تحاول ان تبديه من قسوة
فقط أتذكر حلو كلامك
وقبلتك المطبوعة فوق جبيني
أتذكر لينك وحنانك معي
ف ترتسم بسمة فوق شفاهي
واهيم بشوق في حنيني
احبك؟!    ... نعم أحبك
ولا اطلب منك
أن تبادلني مشاعر الحب
او تجاريني
اشتاقك؟!  .... نعم اشتاقك
واتوق  الي عناقك لكنني
لا أريدك ان تلاقيني
لا تتعجب من أمري
ولا تسألني ...
مادا سوف يحدث غدا
أو عن هذا الذي يعتريني
فأنا اليوم أحبك بكل مشاعري 
وهذا الأمر وحده ....  يكفيني

.....

Jasmine raouf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...