🖋....
مازال الطفل في صدري يحن
لذاك الزمان والمكان
تتراقص قلوبنا ك فراش يلثم
أكمام الأقحوان
ياذاك الحلم الرفل بعيون الأيام
وغياب الآمان
بقفور الفرح ومعزوفة الغياب
تستعر الأشجان
تروم الأحلام بعيوننا وتتلاشى
حد عتبة الهذيان
يعشش بكهوف أرواحنا
تنتحر أجنة أحلامنا قبل الآوان
ياذاك الحلم الأسطوري أمدد
يداك وعانق غروب الأرجوان
بتظافر أمنيات تتعجل الشروق
وتغادر أوكارها الغربان
تستفيق الرؤى من الأحلام
ينتحر على عتبة الشروق الهذيان
ياذاك الأمل عد أدراجك
هيا اقترب بقدومك يباب الأحزان
فإن طفلي بصدري عصي الدمع
مؤزر الطبع ينشد الآمان
حنينه صلداً متعنتاً لايساوم عليه
ذكرياته ودوارة الياسمين ولمة الجيران
تواقة روحه لماضي يفر القلب من خلده
بغبطة فرح تستكين الروح بالإيمان
ماخاب من آمن بربه بكل جوارحه
يحميه من مصائب عصره لايعرف خذلان
د.انشراح زيد عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق