موتاها في حريق
على غفلة اتاها
خطف صغارها
واحرق الارض ومعطاها
اي ذنب اقترفت
يا زهرة البلدان
انت بسماتنا منك ونغماتنا
فيك الحياة والامل
كانوا جهراً يناديك
بيروت يا مدينة
تغني بها احلى كلام
اصبحت اليوم حطام.
ابكيك ام اعزي
نفسي فيك واعزيك
لبنان يا لبنان
ياجوهرة يصعب علينا
قول فيها كلام.
كيف كنت؟ وكيف اصبحت؟
بيروت توزع حزنها على القوافل
تبكي وابكت معها كل البلدان
حفظك الله يا لبنان
حفظك الله يا لبنان
✍️محمود عبدالمعطي سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق