بالغت بالشرود وأفرطت في التفكير
تستأثر بروحي وفيك خبأت أشواقي ..
وأحترت ماذا أكتب عن هذا الغرام الكبير
أبعضا من حنيني .. ومن عتابي الكثير ..!!..
أم عن صوتك وكيف يصحبني عبر الأثير..!!..
يؤرجحني بين فصول شوق يحملني ويطير
فتتدفق في مآقي العين جداول من هدير
تموج بظلال القلب .. تتماهى كالغدير ..
لتضوع عطرا .. قيدني بقيد من حرير
فخذ من الروح ما شئت من ذياك العبير ..
وسأكتب .. حبك المنتهي وإلى قلبك المصير ..
وهكذا سأبقى عمري إليك أسير ..
و أنا كلي في هواك أسير ...
بقلمي .. حنان محمد ندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق