04/08/2020

الشاعرة حنان محمد ندا

لحظات طالت .. من الصمت المرير
بالغت بالشرود وأفرطت في التفكير
تستأثر بروحي وفيك خبأت أشواقي ..
وأحترت ماذا أكتب عن هذا الغرام الكبير  
أبعضا من حنيني .. ومن عتابي الكثير ..!!..
أم عن صوتك وكيف يصحبني عبر الأثير..!!..
يؤرجحني بين فصول شوق يحملني ويطير
فتتدفق في مآقي العين جداول من هدير 
تموج بظلال القلب .. تتماهى كالغدير ..   
لتضوع عطرا .. قيدني بقيد من حرير 
فخذ من الروح ما شئت من ذياك العبير ..
وسأكتب .. حبك المنتهي وإلى قلبك المصير ..
وهكذا سأبقى عمري إليك أسير ..
و أنا كلي في هواك أسير ...

بقلمي .. حنان محمد ندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...