28/10/2019

الشاعرة امل عسكر

سراب أنت ..
هل يعقل أن يُخدع قلبي لتلك الدرجة؟
دائما كان يصدُقني
كيف أحببته وغرمت به ؟
كيف صدقته؟
هو لى كل شيء
أنبض به
أتنفس به
أفرح بقربه
أبكي منه
هو محور حياتي كلها
عندما يقترب منى يتلاشى كل الوجود حولي لا أرى ولا أسمع ولا أشعر إلا به
حتى أحلامي  لا تخلو منه
بعد كل ذلك أفيق على لا شيء
على خدعة  !  على كذبة
لتلك الدرجة اللعب بالقلوب أصبح مباح
كيف بعد كل ذلك  ؟؟
هو أخذ روحي معه أخذ قلبي أخذ سعادتي
مع علمي بخداعه لي
لا أستطيع أن أكف عن عشقه
ليس بإرادتي
كيف أزيل دمائي من شراييني
وهو يجري بدمائي؟
كيف أقتص نبضاته داخلى من بين نبضاتي؟
كيف أنزعه من روحي وهو ساكنها  ؟
إن كنت سراب كماء  كاذب بجوف صحراء
سأروي تلك الصحراء بعشقى لك لينبض قلبك حقيقة بي
وينبت بجوريات عشقي بيومٍ ما
       بقلمي
     امل عسكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...