كتبتك..هاهنا..فى القلب
زرعتك..تحت ضوء الحب
وربيتك..
على حضن الشعور الحى..
أغنيتى..
على أهداب لبلابة..
نمت ..بالقرب منك
كتبت اسمك
على كتبى..مكان اسمى
كتبت اسمك
شروق الشمس..
فلست أراك أرضاً جزها إقطاع
ولست أراك..حقاً ضاع
سأعصب رأسى بسر الليل
وأمسح يوم ميلادى..
من الأوراق.
وأهجر ..مهنة التهويم..والأشواق
وأنتظرك..
فإن عدت..
تكون حقيقتى عادت إلىً ذاتى
أفك العصبة السوداء..
عن قلبى..
وأرسل فى سماء الله
أغنيتى:شروق الشمس
إذا إتكأت على قلبى..روى حسناء
ولم يخفق
وإذا عانقتُ عطر الورد فى روحى..
بلا إحساس
إذا لاقيت.. أحبابى..على غره
وبين الناس
بكى قلبى ..من الغربة
يبكينى ..
يا ( حبيبة)
فمذ غبت
ماعادت لى أفراح
ولا غاب الأسى-مرة
على أسوار سجن الصمت
على قربانة القداس
على سجادة..صلى عليها الناس
على زهرة
ستوضع فوق نعش الميت
وفوق ثياب شحاذ
بلا مأوى..
وحتى..
فوق صدر الحزن..
رسمت اسمك: يا حبيبة..
لماذا؟
يطيرنى الشوق حين..
ينادى عليك..
ويبكى دمى..
كأنك..أرضعتنى ألف قرن..
ولم يفطموا عنك قلبى المحب..
ولاخبأوا..نور عينك عنى
أشب ويكبر حبك فىً
ويزداد قربك..منى
أطل إلى..جانبى..
فألقى ..يداً..فى يدى
وحباً..يضىء على مرفقى..
فأعرف أنك أنت..
وأهتف باسمك
ياحبية..
حبى.!
رضا العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق