01/10/2019

الشاعرة إلهام عبّود

''    رهينُ المَلاحةِ   ''

عيناكِ   سحرٌ   صادرَت  أنفاسي
ومضيتُ بينَ   مُبارِكٍ   و  مُواسِ

ولِفَهمِها   أحتاجُ    ألْفَ     قِراءَةٍ
وأنا   الّلبيببُ    الألمعيُّ    الآسي

في  صَمتِها  سِرٌّ   دفينٌ    شَدَّني
وتَعَثَّرَت   في   سَاحِها   أفراسي

ورأَيتُني  بينَ    الرُّموشِ   مُكبَّلاً
رَهنَ   المَلاحةِ   عُرضَةَ   الإفلاسِ

تكفي  فؤادي  رمشةٌ كي أَحتَسي
خَمرَ   الهوى  و حلاوةَ  الإحساسِ

ولَكَم   طَرِبتُ  لِهَمسِها   لَمّا  دَنَت
همسَ  الجداولِ    رنَّةَ    الألماسِ

أسلمتُها    مفتاحَ    قلبي   طائعاً
ومَلَأتُ   مِن    نبضاتِها    كُرّاسي

وكَتَبْتُ  في  سِفرِ   الغَرامِ  حِكايةً
ليلايَ    أُنسٌ      دونَهُ     جُلّاسي

ورأيتُها    حُلُماً      عَصيَّاً     نائياً
فإذا   بِها  وسطَ  الدُّجى   نبراسي

ما  كنتُ   يوماً  غيرَ   حُبٍّ   عابِرٍ
حتَّى  التقيتُكِ و احتفيتُ  بِكاسِي

مَا أنتِ ?كيفَ  أسَرتِني و  مَلَكتِني
مِن أخمَصِ القدَمينِ حتَّى   الراسِ
                  

     إلهام عبّود/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...