01/10/2019

الشاعرة ناهد الاسطة

شاطئ البحر ..
و ضحكات أطفال .. يتراشقون لعبا بالمياه
ترتفع من هنا ... وتخفت هناك ....
شمسا ذهبية تتلألأ ...
على صفحة المياه الزرقاء ...
أجلس ساكنة  في  محراب الجمال ....
أراقب الموج يلقي زبده الأبيض ....
بكرم على عتبات الرمال الصفراء ....
نسمات لطيفة تقبل الوجنتان....
فراغ ..  فراغ في الروح ....
يمتد امتداد  السماء الزرقاء ...
طيور البحر  تغطس بين الحين والآخر ...
تحت سطح الماء...
لترتفع حاملة بين مناقيرها اسماكا ...
تتراقص موتا في الهواء ....
يناديني البحر ...
لأكمل طقوس المعمودية...  وأتجلل بالنقاء ....
والشمس تدفعني بسياطها اللاسعة  لألبي النداء ...
اخطو خطوات مترددة ....
تعانقها سخونة الرمال ....
و تتراقص ظلال أشجار النخيل
على الشاطئ أمامي ...
راسمة آخر لمسات الجمال ....
للوحة معروضة للبيع ...
وراء نافذة زجاجية لمعرض فني .....
تعلقت حواسي فيها لدرجة الاندماج ....
ناهد الاسطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...